أورام الرأس والعنق
إن الآفات الورمية تشكل تحدٍ كبير للطبيب، فكثير من أورام الرأس والعنق تترافق بتحديد في وظيفة العضو المصاب، كما أن استئصالها يتطلب في بعض الأحيان استئصال واسع للعضو المصاب وهذا يؤدي الى اضرابات في وظيفة العضو المصاب.
ازداد اليوم عدد المصابين بالآفات الورمية، لذلك تاتي هنا أهمية الكشف المبكر عن الأورام، لما لذلك من دور كبير في زيادة نسبة الشفاء.
تطورت جراحة الأورام اليوم كثيراً فتم إدخال الليزر من خلال مايعرف بالجراحة الليزرية، وهناك مايسمى ب (الزر الصوتي) وهو يستخدم لدى مرضى استئصال الحنجرة بما يمكنهم فيمابعد من التصويت. يهمنا هنا أن ننوه الى أهمية متابعة المريض بشكل حثيث بعد العمل الجراحي لعدة سنوات لما لذلك من دور كبير في تخفيف نسبة النكس. مى ب (الزر الصوتي) وهو يستخدم لدى مرضى
ساهم التكنيك الجراحي الحديث بشكل كبير في إجراء العمل الجراحي بحيث يمكن من خلاله المحافظة على العضو المصاب والحؤول دون استئصاله كاملاً.
يقوم البروفسور دي مارتينو بمايلي
يعد الكشف المبكر عن السرطان أهم خطوة في تشخيص الورم قبل انتشاره واستفحاله بخاصة لدى المرضى ذوي الخطورة العالية كالمدخنين أو عند الذين لديهم قصة عائلية للإصابة بمرض السرطان. يقدم البروفسور دي مارتينو للمريض معلومات مفصلة عن الأورام وكيفية تجنب حصولها.
تلعب العلوم الحديثة دوراً كبيراً في تشخيص الأورام وعلاجها، يقدم البروفسور دي مارتينو مشورته للمرضى ويتم تقييم الحالة المرضية من خلال فريق متخصص مؤلف من عدة أطباء (أخصائيي الأذن والأنف والحنجرة-أخصائيي جراحة الفكين-أخصائيي أمراض الدم- أخصائيي المعالجة الشعاعية).
المتابعة السريرية الحثيثة والمنتظمة لعدة سنوات بعد العمل الجراحي لها دور هام جداً في العلاج والتخفيف من حصول النكس أو الكشف المبكر عما يسمى (السرطان الثاني) فكثير من مرضى السرطان يتطور لديهم سرطان في مكان آخر من الجسم. يمكن للمريض أن يجد لدينا العديد من وسائل التشخيص الحديثة.
معلومات اضافية
عند الحاجة إلى عمل جراحي فإن البروفسور دي مارتينو يقوم بذاته بإجراء العمل الجراحي للمريض ويقدم له المشورة ويرافقه في كافة مراحل علاجه. في حال عدم تمكنه من ذلك لسبب طارئ فإن فريقاً متخصصاً من الأطباء المتدربين تحت إشرافه يقومون بإجراء العمل ويرافقونكم خلال الفترة العلاجية.